×
×
قراءة وتحميل كتاب المصنوع في معرفة الحديث الموضوع (الموضوعات الصغرى) لأبي الحسن علي بن سلطان محمد القاري PDF
صورة الكتاب
|
القسم: كتب العلل والسؤلات الحديثية
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
تاريخ إضافة الكتاب في الحاوية: 09/09/1445 هـ
|
معرف المنشور: 32749

نبذة عن الكتاب:

يقول مُصَنِّفه: "أبو الحسن علي بن سلطان محمد القاري" في مقدمته: "لَمَّا رَأَيْتُ جَمَاعَةً مِنَ الْحُفَّاظِ جَمَعُوا الأَحَادِيثَ الْمُشْتَهِرَةَ عَلَى الأَلْسِنَةِ، وَبَيَّنُوا الصَّحِيحَ وَالْحَسَنَ وَالضَّعِيفَ وَالْمَوْضُوعَ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْحَسَنَةِ، سَنَحَ بِالْبَالِ الْفَاتِرِ اخْتِصَارُ تِلْكَ الدَّفَاتِرِ بِالاقْتِصَارِ عَلَى مَا قِيلَ فِيهِ إِنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ أَوْ مَوْضُوعٌ لِيَكُونَ سَبَبًا لِضَبْطِهَا عَلَى أَحْسَنَ مَصْنُوعٍ، فَإِنَّ الأَحَادِيثَ الثَّابِتَةَ لَيْسَ لَهَا حَدٌّ بَلْ وَلا عَدٌّ. ثُمَّ مَا اخْتَلَفُوا فِي أَنَّهُ مَوْضُوعٌ أَوْ غَيْرُهُ تَرَكْتُ ذِكْرَهُ لاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثَ مَوْضُوعًا مِنْ طَرِيقٍ صَحِيحًا مِنْ آخَرَ لأَنَّ هَذَا كُلَّهُ بِحَسْبِ مَا ظَهَرَ لِلْمُحَدِّثِينَ مِنْ حَيْثُ النَّظَرِ إِلَى الإِسْنَادِ، وَإِلا فَلا مَطْمَعَ لِلْقَطْعِ فِي الاسْتِنَادِ لِتَجْوِيزِ الْعَقْلِ أَنْ يَكُونَ الصَّحِيحَ فِي نَفْسِ الأَمْرِ مَوْضُوعًا، وَالْمَوْضُوعُ صَحِيحًا، إِلَى الْحَدِيثِ الْمُتَوَاتِرِ فَإِنَّهُ فِي إِفَادَة الْعلم اليقيني يكون قطعيًّا صَرِيحًا. وَلِذَا قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: "بَيْنَ قَوْلِنَا لَمْ يَصِحَّ وَقَوْلِنَا مَوْضُوعٌ بَوْنٌ وَاضِحٌ فَإِنَّ الْوَضْعَ إِثْبَاتُ الْكَذِبِ، وَقَوْلُنَا لَمْ يَصِحَّ إِنَّمَا هُوَ إِخْبَارٌ عَنْ عَدَمِ الثُّبُوتِ، وَلا يَلْزَمُ مِنْهُ إِثْبَاتُ الْعَدَمِ". وَأَسْأَلُ اللَّهَ التَّوْفِيقَ عَلَى دِلالَةِ التَّحْقِيقِ، وَهُوَ الْهَادِي إِلَى سَوَاءِ الطَّرِيقِ".


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
المحقق: عبد الفتاح أبو غدة
|
عدد المجلدات: 1
|
الحجم: 5.1 ميجابايت
|
سنة النشر: 1398هـ
|
عدد الصفحات: 344
|
حالة الفهرسة: مفهرسة
|
رقم الطبعة: 2

كتب أخرى لنفس الكاتب:

الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب، والحاوية غير مسؤولة عن أفكار المؤلفين. تُنْشَر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي، والكتب التي يُقْبَل نَشْرها من قِبل مؤلفيها. وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".