×
×
قراءة وتحميل كتاب الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة لأبي الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي PDF
صورة الكتاب
|
القسم: كتب العلل والسؤلات الحديثية
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
تاريخ إضافة الكتاب في الحاوية: 09/09/1445 هـ
|
معرف المنشور: 32769

نبذة عن الكتاب:

يذكر "أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي" في مقدمة الكتاب أن السبب الذي دفعه إلى تأليف الكتاب حوار دار بينه وبين بعض الأصحاب، حيث سُئِلَ عن الصلاة التي تُؤدَّى في يوم عاشوراء كيفها وكميتها، فأجاب أنه لم تثبت في هذا الشأن صلاة أبدًا، وأن كل ما ورد هو من قبيل المصنوع الموضوع الذي لا يصح، فرد السائل على "اللكنوي" بقوله: "كيف تجرؤ على القول بذلك؟! وهناك طائفة من العارفين بالله من الصوفية قد أخذوا بها". فرد الإمام عليه بأن ذلك ليس بحجة، إذ أنهم ليسوا من أهل الاختصاص بالحديث، فدفع ذلك الموقف "اللكنوي" إلى تأليف الكتاب. وقد سبق أن فكر "اللكنوي" في تأليف الكتاب، غير أنه لم يتيسر له ذلك، لأنه انشغل بالكتب والعلوم عنه، فلما حدث ذلك الموقف، كان لا بد من الكتاب، فألفه. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: المقدمة، وهي طويلة بعض الشيء، حيث بدأ "اللكنوي" أولًا الحديث عن الكتاب من حيث أهميته وموضوعه، والسبب الباعث على تأليفه، ثم أتبع ذلك باعتذار عن الأئمة الأعلام الذين ذكروا بعض الأحاديث الموضوعة، منبهًا على أنهم ليسوا ممن وضعها، وإنما وضعها طائفة من الزنادقة الوضاعين. ثم تكلم عن أقسام الرواة الذين وقعت في مروياتهم بعض الموضوعات، وقد قسمهم إلى ستة أقسام نقلها عن ابن الجوزي في كتابه الموضوعات، مشيرًا إلى الأسباب التي حملت الوضاعين على اختلاق تلك الأحاديث ونسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقسَّمهم -أي الأسباب- بناءً على ذلك إلى ثمانية أقسام، منها ما كان طعنًا في الدين، ومنها ما كان تعصبًا لمذهب، ومنها ما كان ترغيبًا بسنة وهكذا. ثم تكلم بعد ذلك عن حكم رواية الموضوع من الحديث، والعمل به. أما القسم الثااني، فهو صلب الكتاب وموضوعه الرئيس، حيث أورد في هذا القسم القصص والروايات الموضوعة المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وقام ببيان عللها من خلال إيراد كلام أهل العلم في الحكم على الرواية، ثم يتبعه بذكر رأيه، مبينًا ما اتفق أهل العلم على الحكم بوضعه مما اختلفوا فيه، مع الإشارة إلى الطرق الأخرى التي صحت، ليعرف المؤمن أن الطعن في الرواية جاء من قِبَل السند لوجود راوٍ معين فيه لا أن الضعف آتٍ من جهة المتن، أي أن المتن صحيح، حيث ورد من طرق أخرى صحيحة. وأما القسم الثالث: فكان خاتمة، حمد فيها الله تعالى أن وفقه لإتمام هذا الكتاب في بيان الحق وإثبات الضلال الذي وقعت فيه بعض الفرق، بعدما ذكر أنواعًا وصورًا من الصلوات المُبْتَدَعة التي وقعت فيها طائفة الصوفية، والتي حاولت الترويج لها بشتى الوسائل.


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
المحقق: أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول
|
عدد المجلدات: 1
|
الحجم: 4.2 ميجابايت
|
سنة النشر: 1405هـ
|
عدد الصفحات: 153
|
حالة الفهرسة: مفهرسة
|
رقم الطبعة: 1

كتب أخرى لنفس الكاتب:

الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب، والحاوية غير مسؤولة عن أفكار المؤلفين. تُنْشَر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي، والكتب التي يُقْبَل نَشْرها من قِبل مؤلفيها. وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".