أبو عمار محمد بن عبد الله بن ناصر بن شلفان، الملقب بـ(باموسى). ولد في قرية (عسقة) شرق بيت الفقيه، من محافظة الحديدة عام 1387هـ، مات والده وهو صغير، وتربى يتيمًا في حجر أمه مع أخوين شقيقين. رحلت به أمه مع أخويه من القرية النائية صغيرًا إلى مكة المكرمة فكان يعمل من الصباح إلى المغرب ثم يدرس من المغرب إلى الساعة العاشرة مساءً في المدارس النظامية حتى تخرَّج من الثانوية. ثم التحق بجامعة أم القرى قسم الكتاب والسنة، ولم يُقَدَّر له مواصلة الدراسة بسبب الاحتقان السياسي بين الدول في حرب الخليج عام 1411هـ. ثم بعد الانتهاء من الثانوية ترك العمل نهائيًّا...

أبو عمار محمد بن عبد الله بن ناصر بن شلفان، الملقب بـ(باموسى). ولد في قرية (عسقة) شرق بيت الفقيه، من محافظة الحديدة عام 1387هـ، مات والده وهو صغير، وتربى يتيمًا في حجر أمه مع أخوين شقيقين. رحلت به أمه مع أخويه من القرية النائية صغيرًا إلى مكة المكرمة فكان يعمل من الصباح إلى المغرب ثم يدرس من المغرب إلى الساعة العاشرة مساءً في المدارس النظامية حتى تخرَّج من الثانوية. ثم التحق بجامعة أم القرى قسم الكتاب والسنة، ولم يُقَدَّر له مواصلة الدراسة بسبب الاحتقان السياسي بين الدول في حرب الخليج عام 1411هـ. ثم بعد الانتهاء من الثانوية ترك العمل نهائيًّا وتفرغ للعلم الشرعي، فكان يحضر دروس المشايخ في الحرم المكي الشريف في أوقات مختلفة. يقوم الشيخ على دار الحديث ومركز السلام العلمي للعلوم الشرعية بالحديدة التي قام بتأسيسها حفظه الله في عام 1412هـ، وتضم أكثر من 2000 طالب وطالبة في جميع المستويات. تلقى الشيخ العلم الشرعي على يد مجموعة من كبار علماء الدعوة السلفية في هذا العصر، ومنهم: 1- الشيح عبد العزيز بن باز. 2- الشيخ محمد بن صالح العثيمين. 3- الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ. 4- الشيخ صالح بن فوزان الفوزان. وغيرهم. تلقى الشيخ عدة إجازات علمية خطية من جمع كبير من كبار مشايخه وعلمائه، منهم: 1- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي. 2- الشيخ أحمد بن يحيى النجمي. 3- الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي. وغيرهم.