أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي المعروف بأبي شامة: مؤرخ، محدث، باحث. أصله من القدس، ومولده في دمشق عام 599هـ، وبها منشأه ووفاته عام 665هـ. وُلِّيَ بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات. له: 1- "كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية". 2- "ذيل الروضتين"، سماه ناشره: "تراجم رجال القرنين السادس والسابع". 3- "مختصر تاريخ ابن عساكر"، في خمس مجلدات. 4- "المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز"، في المكتبة البديرية بالقدس. 5- كتابان في "تاريخ دمشق"، أحدهما كبير في خمسة عشر جزءًا، والثاني في خمسة أجزاء. 6- "إبراز المعاني" في شرح الشاطبية. 7- "الباعث على إنكار البدع والحوادث". 8- "كشف حال بني عبيد". 9- "الوصول في الأصول". 10- "مفردات القراء". 11- "نزهة المقلتين في أخبار الدولتين: دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه جلال الدين خوارزمشاه"، بلغ فيه إلى حوادث سنة 659هـ، منه نسخة في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة 734هـ، كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي. كانت كتبه ومصنفاته جميعها في الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق التهم أكثرها. ولُقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر.