×
×
قراءة وتحميل كتاب الرفع والتكميل في الجرح والتعديل PDF
صورة الكتاب
|
القسم: كتب علوم الحديث
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
تاريخ إضافة الكتاب في الحاوية: 16/06/1444 هـ
|
معرف المنشور: 2506

نبذة عن الكتاب:

كتاب الرفع والتكميل في الجرح والتعديل PDF يقول مصنِّفه أبو الحسنات اللكنوي في مقدمته: "بَعَثَنِي على تأليفه مَا رَأَيْت من عُلَمَاء عصري وفضلاء دهري من ركوبهم على متن عمياء، وخبطِهم كخبط العشواء، تراهم فِي بحث التَّعْدِيل وَالْجرْح، من أَصْحَاب الْقرح، فهم كالحُبارى فِي الصَّحارى، والسَّكارى فِي السَّحارى. وَمَا ذَلِك إِلَّا لجهلهم بمسائل الْجرْح وَالتَّعْدِيل، وَعدم وصولهم إِلَى منَازِل الرّفْع والتكميل، كم من فَاضل قد جَرَّح الْأَسَانِيد الصَّحِيحَة! وَكم من كَامِل صحّح الْأَسَانِيد الضعيفة! يصححون الضعْيف ويضعفون الْقوي، وَلَا يَهْتَدُونَ إِلَى الصِّرَاط السوي. تراهم قد ظنُّوا نقل الْجرْح وَالتَّعْدِيل من كتب نقاد الرِّجَال كتهذيب الْكَمَال لِلْحَافِظِ الْمزي، وميزان الِاعْتِدَال للذهبي، وتهذيب التَّهْذِيب، وتقريب التَّهْذِيب، وَالْمُغني، وكامل ابْن عدي، ولسان الْمِيزَان، وَغَيرهَا من كتب أهل الشَّأْن أمرًا يَسِيرًا، وَمَا تركُوا فِي هَذَا الْبَاب قطميرًا ونقيرًا، مَعَ جهلهم باصطلاحات أَئِمَّة التَّعْدِيل وَالْجرْح، وَعدم فرقهم بَين الْجرْح الْمُبْهم وَالْجرْح غَيْر الْمُبْهم، وَبَين مَا هُوَ مَقْبُول وَبَين مَا هُوَ غير مَقْبُول عِنْد حَملَة ألوية الشَّرْع، وَبُعْد مداركهم عَن إِدْرَاك مَرَاتِب الْأَئِمَّة من مُعدِّلي الْأمة. أَو مَا علمُوا أَن الدُّخُول فِي هَذِه المسالك الصعبة الَّتِي زلت فِيهَا أقدام الكَمَلَة أَمر عَظِيم، لَا يَتَيَسَّر من كل حبر كريم، فضلًا عَمَّن يَتَّصِف بالسالك فِي أَوديَة الضلال والخابط فِي ظلماء الليال؟! أَو مَا فهموا أَن لكل مقَام مقَال وَلكُل فن رجال، وأن جرح من هُوَ خَال عَنهُ فِي الْوَاقِع وتعديل من هُوَ مَجْرُوح فِي الْوَاقِع أَمر ذُو خطر لَا يَلِيق بِالْقيامِ بِهِ كل بشر؟! فَأَرَدْت أَن أكْتُبْ فِي هَذَا الْبَاب رِسَالَة شافية وعجالة كَافِيَة تشْتَمل على علالة فَوَائِد الْمُتَقَدِّمين وسلالة فرائد الْمُتَأَخِّرين، أذكر فِيهَا مسَائِل مُتَعَلقَة بِالْجرْحِ وَالتَّعْدِيل، ومناهل مربوطة بأئمة الْجرْح وَالتَّعْدِيل، لتَكون مفيدة وهادية إِلَى الطَّرِيقَة النقية الصافية. فدونك كتابًا يُروي كل غليل ويشفي كل عليل، يرشدك إِلَى سَوَاء الطَّرِيق وينجيك من كل حريق، ويعلمك مَا لم تكن تعلم، ويفهمك مَا لم تكن تفهم، وستقول بعد الاطلاع على مَا فِيهِ من كنوز الْفَوَائِد ودرر الفرائد: هَذَا بَحر زاخر كم، ترك الأول للْآخر. وأرجو من كل من ينْتَفع بِهِ أَن يَدْعُو لي بِحسن الخاتمة وَخير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، وأسأل الله تَعَالَى أَن يقبله مَعَ سَائِر تصانيفي، ويجعله لوجهه الْكَرِيم، إنه ذُو الْفضل الْعَظِيم".


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
المحقق: عبد الفتاح أبو غدة
|
عدد المجلدات: 1
|
الحجم: 14.3 ميجابايت
|
سنة النشر: 1421هـ
|
عدد الصفحات: 572
|
حالة الفهرسة: مفهرسة
|
رقم الطبعة: 7

كتب أخرى لنفس الكاتب:

الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب، والحاوية غير مسؤولة عن أفكار المؤلفين. تُنْشَر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي، والكتب التي يُقْبَل نَشْرها من قِبل مؤلفيها. وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".