يقول “الخطيب أحمد بن علي بن ثابت البغدادي” في مقدمة الكتاب الأول “شرف أصحاب الحديث”: “وفقكم الله لعمل الخيرات وعصمنا وإياكم من اقتحام البدع والشبهات، فقد وقفنا على ما ذكرتم من عيب المبتدعة لأهل السنن والآثار، وطعنهم على من شغل نفسه بسماع الأحاديث وحفظ الأخبار، وتكذيبهم بصحيح ما نقله إلى الأمة الأئمة الصادقون، واستهزائهم بأهل الحق فيما وضعه عليهم الملحدون. {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الآية 15 من سورة البقرة]..”، ويقول في مقدمة الكتاب الثاني “نصيحة أهل الحديث”: “رسمت فِي هَذَا الْكتاب لصَاحب الحَدِيث خَاصَّة وَلغيره عَامَّة مَا أقوله نصيحة مني لَهُ وغيرة عَلَيْهِ وَهُوَ أَن يتَمَيَّز عَمَّن...
يقول “الخطيب أحمد بن علي بن ثابت البغدادي” في مقدمة الكتاب الأول “شرف أصحاب الحديث”: “وفقكم الله لعمل الخيرات وعصمنا وإياكم من اقتحام البدع والشبهات، فقد وقفنا على ما ذكرتم من عيب المبتدعة لأهل السنن والآثار، وطعنهم على من شغل نفسه بسماع الأحاديث وحفظ الأخبار، وتكذيبهم بصحيح ما نقله إلى الأمة الأئمة الصادقون، واستهزائهم بأهل الحق فيما وضعه عليهم الملحدون. {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الآية 15 من سورة البقرة]..”، ويقول في مقدمة الكتاب الثاني “نصيحة أهل الحديث”: “رسمت فِي هَذَا الْكتاب لصَاحب الحَدِيث خَاصَّة وَلغيره عَامَّة مَا أقوله نصيحة مني لَهُ وغيرة عَلَيْهِ وَهُوَ أَن يتَمَيَّز عَمَّن رَضِي لنَفسِهِ بِالْجَهْلِ وَلم يكن فِيهِ معنى يلْحقهُ بِأَهْل الْفضل وَينظر فِيمَا أذهب فِيهِ مُعظم وقته وَقطع بِهِ أَكثر عمره من كتب حَدِيث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَجمعه ويبحث عَن علم مَا أَمر بِهِ من معرفَة حَلَاله وَحَرَامه وخاصه وعامه وفرضه وندبه وإباحته وحظره وناسخه ومنسوخه وَغير ذَلِك من أَنْوَاع علومه قبل فَوت إِدْرَاك ذَلِك فِيهِ”.
اضغط على إحدى أزرار دار النشر التالية لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
تحقيق: عمرو عبد المنعم سليم | عدد المجلدات: 1 | الحجم: 2.9 ميجابايت | سنة النشر: 1417هـ | عدد الصفحات: 280 | حالة الفهرسة: مفهرسة | رقم الطبعة: 1