×
×
قراءة وتحميل كتاب عبد الله بن محمد أبو جعفر المنصور لمحمود شاكر الحرستاني PDF
صورة الكتاب
|
القسم: كتب التراجم والطبقات
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
تاريخ إضافة الكتاب في الحاوية: 13/09/1445 هـ
|
معرف المنشور: 33189

نبذة عن الكتاب:

يُقول مُصَنِّف الكتاب "محمود شاكر الحرستاني" في مقدمته: "..قامت دولة بني العباس، وكان المسؤول الأول فيها -وهو أبو العباس- منصرفًا إلى تثبيت الدعائم، ووضع الركائز، وتقليم أظافر المُخالفين، وخلع أنياب الطامعين، وقلع أركان الخصوم من الجذور، وتمشيط أرض الديار، وجزّ النبتات الطفيلية كلها من مُلكه، هذا حسب تصوّره ووفق منهجه. لم يدرِ أبو العباس أن قائده الأول عمه عبد الله بن علي يسعى لنفسه ويعمل لسلطانه طمعًا، ولم يعلم أن داعيته الأول أبا مسلم يعمل لنسف الدولة الفتية من الجذور حقدًا متأصلًا في النفس، ولم يبدُ من أحدهما شيء إذ كان كل منهما منصرفًا لتصفية الجيوب والخلاص من الخصم الذي يظهر على الساحة، أما ما في النفوس فلا يعلمه إلا الله. لم تَطُل خلافة أبي العباس إذ تُوفي لثلاث عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة، وبذا لم تبلغ خلافته الشرعية أربع سنوات حيث تُحْسَب من مقتل مروان بن محمد آخر خلفاء بن أمية لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائة. عهد أبو العباس قبل وفاته من بعده لأخيه أبي جعفر المنصور، ومن بعده لابن أخيه عيسى بن موسى بن محمد، وما أن تُوفِّي أبو العباس، وشاع العهد، وأُخذت البيعة لأبي جعفر حتى ظهرت النوايا وطفا الخبث. كان على أبي جعفر أن يعمل على بناء الدولة ويجدّ ويجتهد، فنال ما أراد بإذن الله رغم ما لقي من صعوبات، وما وجد من متاعب، وما اعترض سبيله من عثرات. فنرجو من الله أن نُوفَّق في إعطاء صورة صادقة عن هذا الخليفة: أبي جعفر المنصور، صورة فيها الحق بما نعتقد، وفيها البعد عن كل ميل أو هوى إلى أي جانب، والله من وراء القصد. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين".


اضغط على إحدى أزرار دار النشر التالية لتظهر لك روابط القراءة والتحميل الخاصة به:


كتب أخرى لنفس الكاتب:

الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب، والحاوية غير مسؤولة عن أفكار المؤلفين. تُنْشَر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي، والكتب التي يُقْبَل نَشْرها من قِبل مؤلفيها. وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".