قسمه مصنِّفه “ابن المديني أبو الحسن علي بن عبد الله” رحمه الله إلى عدد من الأبواب: ففي الباب الأول: وهو تسمية من روى عنه من أولاد العشرة، بدأ بذكر أبناء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أبناءهم، ثم أحفادهم، ثم ذكر أولاد أبي بكر رضي الله عنه، وأولادهم وأحفادهم، ثم ذكر أولاد عمر رضي الله عنهم وأولادهم وأحفادهم، وهكذا فعل مع بقية العشرة المبشرين ثم ذكر أسماء صحابة آخرين وذكر أبناءهم، وأبناء أبناءهم، إلى أن انتهى إلى أولاد العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم. أما الباب الثاني: باب تسمية من سمع من النبي صلى الله عليه وسلم هو وابنه وكانت له صحبة، فذكر كثيرًا من الصحابة اشتركوا في الصحبة هم وأبناءهم ولهم رواية وابتدأ بأبي بكر رضي الله عنه، وانتهى بسعد بن خيثمة. أما الباب الثالث: فهو باب تسمية الإِخوة. فقد بدأ بالصحابة من الإِخوة الذين لهم رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبدأ بعلي رضي الله عنه، وجعفر رضي الله عنه، وعقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا الباب هو أكبر أبواب هذا الكتاب فهو نصف الكتاب تقريبًا. أما الأبواب الباقية: فقد ذكر أسماء بعض الصحابة، والتابعين وأتباعهم اشتركوا في نفس الإِسم، مثل باب من اسمه هشام، وباب من اسمه سالم، وباب من اسمه قيس، ومعبد، والمغيرة، ومسلم، وإياس، والأشعث، ووهب، ويونس، وأيوب. وبعد أن انتهى من هذه الأبواب -وهي الاشتراك في نفس الاسم- انتقل إلى باب آخر وهو مشيخة مسعر الذين لم يلقهم شعبه. ثم أسئلة وُجهت إلى “علي بن المديني” عن بعض الأسماء أو الكنى، ثم ذكر راوي الكتاب بعض الأقوال لـ”يحيى بن معين” في الرجال التي تتصل في بحث الإِخوة، ثم روى “ابن حنبل” بإسناده حديث أم زرع، وأحاديث أخرى لا تتصل بموضوع الكتاب.