“المنفرجة” قصيدتان مشهورتان في الاستغاثة والتوجه إلى الله في الشدائد، والكروب، والمِحَن، وطلب الفَرَج، والعفو، والنجاة من الله تعالى، والإلحاح في الطلب، والقسم على الله بالمغفرة والرحمة من حرِّ النار، وعموم النفع. وهي أيضًا دعاء وابتهال إلى الله تعالى، وحديث لؤم وعتاب ونصح للنفس. وكذلك دعوة للاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبآله وصحابته. وتتداخل بعض أبيات “المنفرجتين” في بعض، إذ القصيدتان رويّهما واحد (جيميتان) وبحرهما واحد، والأولى منهما مطلعها: “الشدة أودت بالمُهَج .. يا رب فعجل بالفَرَج”، ومطلع الثانية: “اشتدي أزمة تنفرجي .. قد آذن ليلك بالبَلَج”. وقد نُسبت القصيدتان إلى الإمام الغزالي، ونُسبت الثانية منهما إلى غير واحد...
“المنفرجة” قصيدتان مشهورتان في الاستغاثة والتوجه إلى الله في الشدائد، والكروب، والمِحَن، وطلب الفَرَج، والعفو، والنجاة من الله تعالى، والإلحاح في الطلب، والقسم على الله بالمغفرة والرحمة من حرِّ النار، وعموم النفع. وهي أيضًا دعاء وابتهال إلى الله تعالى، وحديث لؤم وعتاب ونصح للنفس. وكذلك دعوة للاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبآله وصحابته. وتتداخل بعض أبيات “المنفرجتين” في بعض، إذ القصيدتان رويّهما واحد (جيميتان) وبحرهما واحد، والأولى منهما مطلعها: “الشدة أودت بالمُهَج .. يا رب فعجل بالفَرَج”، ومطلع الثانية: “اشتدي أزمة تنفرجي .. قد آذن ليلك بالبَلَج”. وقد نُسبت القصيدتان إلى الإمام الغزالي، ونُسبت الثانية منهما إلى غير واحد غير صاحبها وغير الغزالي. والتحقيق على أن قصيدة “المنفرجة” التي تستهل بالمطلع: “اشتدي أزمة تنفرجي .. قد آذن ليلك بالبلج”، ليست للإمام الغزالي ولا لغيره، ولكنها للتّوْزري المعروف بابن النحوي. وقد أكد ذلك كل مَن ترجموا للتوزري، كما أكده شارحها الشيخ زكريا الأنصاري. أما القصيدة الأولى التي تستهل بالمطلع: “الشدة أودت بالمُهَجِ .. يا رب فعجل بالفَرَج”، فهي للإمام الغزالي.
اضغط على إحدى أزرار دار النشر التالية لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
تحقيق: الأستاذ عبد المجيد دياب والأستاذ جلال شوقي | عدد المجلدات: 1 | الحجم: 2.2 ميجابايت | سنة النشر: 1420هـ | عدد الصفحات: 160 | حالة الفهرسة: مفهرسة | رقم الطبعة: 1