×
×
قراءة وتحميل كتاب المدخل إلى دراسة المدارس والمذاهب الفقهية لعمر سليمان الأشقر PDF
صورة الكتاب
|
القسم: كتب علوم الفقه والقواعد الفقهية
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
تاريخ إضافة الكتاب في الحاوية: 11/09/1445 هـ
|
معرف المنشور: 32898

نبذة عن الكتاب:

يقول مُصَنِّفه "عمر سليمان الأشقر" في مقدمته: "إن المقصد من وراء هذا المؤلَّف إعانة طلبة العلم على التعرف إلى المدارس الفقهية والمذاهب الفقهية، بحيث يصبح مدخلًا لدراسة هذين الموضوعين. وقد دعاني إلى تدوين هذا الكتاب ما رأيته من قصور لدى كثير من الطلبة في كليات الشريعة في المرحلة الجامعية الأولى، وفي المراحل المتقدمة في الدراسات العليا فيما يتعلق بالمدارس الفقهية والمذاهب الفقهية، وهذا القصور يظهر في دراستهم كما يظهر في أبحاثهم، ورسالتهم، وأكثر ما يتبدى هذا القصور في الدائرة التي يشملها المذهب، وطريقة تحقيق المذهب، والكتب التي تحققه، ولذا فإن هذا البحث يعد مدخلًا مفيدًا لدراسة المذاهب الفقهية، يعين الدارسين والباحثين على أن يكونوا أكثر علمًا بهذه المذاهب، وأكثر دقة في تحديد المذاهب، وأكثر قدرة في الرجوع إلى الكتب المعتمدة في كل مذهب. وقد تم هذا البحث في ثلاثة أبواب: الباب الأول يتناول بالدراسة المدارس الفقهية، وقد مهدت لهذا الباب ببيان المراد من هذا المصطلح، كما بينت أن هذه المدارس انقسمت إلى ثلاثة أقسام. وعقدت فيه ثلاثة فصول للحديث عن كل مدرسة من هذه المدارس التي وُجِدَت عبر التاريخ الإسلامي، وعقدت في كل فصل من الفصول الثلاثة عدة مباحث للتعريف بكل مدرسة، وتحدثت عن الأصول التي تقوم عليها هذه المدارس، والمحاسن التى تتصف بها، والمؤاخذات التي أُخذت على كل منها، وعقدت فصلًا رابعًا للموازنة بين المدراس الثلاثة. وعقدت الباب الثاني للحديث عن المذاهب الفقهية، وقسمت هذا الباب إلى فصلين، الفصل الأول مخصص للتعريف بالمذاهب الفقهية. وقد عرضت في المبحث الأول من هذا الفصل للكيفية التي تكونت بها المذاهب الفقهية. وعرَّفت فيه المذهب في اللغة والاصطلاح. كما بيَّنت فيه خطأ الذين نسبوا إلى إمام المذهب كل ما يضمه المذهب من اجتهادات. وعرضت في المبحث الثاني إلى جهود الأئمة في تصحيح مذاهبهم. وبيَّنت في المبحث الثالث السبب في صعوبة معرفة الصحيح من المذهب. وخصصت المبحث الرابع للحديث عن الجهود التي قام بها علماء كل مذهب في تصحيح مذاهبهم وتهذيبها. وقد عقدت لهذا المبحث خمسة مطالب. بينت في المطلب الأول جهودهم في فقه أقوال إمام المذهب وتحديد مذهبه. وذكرت في المطلب الثاني الطرق التي اتبعها علماء كل مذهب في تحقيق المذهب، وبيَّنت في المطلب الثالث الخطأ الذي وقع فيه الذين كانوا يتخيرون من الأقوال بالتشهي والهوى. وذكرت في المطلب الرابع نموذجًا لجهود مصححي المذهب. وفي المطلب الخامس عرض لاجتهاد علماء المذهب، وفيه ذكر لبعض ضوابط اجتهاد هؤلاء العلماء، وقد عرضت في المطلب السادس لمسألة مهمة جدًّا، وهي مدى صحة القياس على قول إمام المذهب. وقد خصصت الفصل الثاني للحديث عن المذاهب الأربعة التي لها أتباع حتى اليوم، وقد ترجمت فيه لكل واحد من الأئمة الأربعة، موجزًا قواعد مذهبه، متحدثًا عن علمه وفضله وشيوخه وتلامذته وتقدير أهل العلم له، مبينًا مدى انتشار مذهبه، متحدثًا عن أهم المصطلحات التي تدور على ألسنة علماء المذهب، ملقيًا الضوء على مدونات المذهب والكتب المعتمدة فيه. وفي الباب الثالث حديث عن موقف المسلم من الأئمة، وبيان حكم تقليدهم. وقد عرَّفت في هذا الباب التقليد، وبيَّنت حكمه، ورددت قول من أوجبه من وجوه كثيرة، وبيَّنت في ختام هذا الباب الحالات التي يجوز التقليد فيها. أرجو أن أكون قد قدمت في هذا الكتاب لطلاب العلم ما يوسع منهم الآفاق، ويرشد إلى الصواب، ويسدد المسار، ويقوِّم الانحراف، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات".


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
عدد المجلدات: 1
|
الحجم: 4.4 ميجابايت
|
سنة النشر: 1418هـ
|
عدد الصفحات: 231
|
حالة الفهرسة: مفهرسة
|
رقم الطبعة: 2

كتب أخرى لنفس الكاتب:

الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب، والحاوية غير مسؤولة عن أفكار المؤلفين. تُنْشَر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي، والكتب التي يُقْبَل نَشْرها من قِبل مؤلفيها. وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".