هذا الكتاب لفهم معاني النحو وجزئياته وكلياته، وعلاقة كل منها بما يحيط بها أو يقرب منها ويجاورها، وبه -أي الكتاب- عددٌ وافرٌ من المصطلحات في الإعراب والصرف والأدوات، بعضه غريب كل الغرابة لا تجد له صدى في الكتب القديمة والمتأخرة والمعاصرة، وبعضه الآخر حَمل في التاريخ دلالات انقرضت أو خالفت ما عرفه النحو في مذاهبه واتجاهاته ورجالاته، كما به مجموعة من الآيات الكريمة، في صور لا نجدها فيما وصل إلينا من تاريخ القراءات والتفسير للقرآن الكريم، وأيضًا به عشرات من الشواهد الشعرية في مسائل الإعراب ومعاني الحروف. يقول مصنِّفه “الخليل بن أحمد الفراهيدي” في مقدمته: “هَذَا كتاب فِيهِ جملَة الْإِعْرَاب،...
هذا الكتاب لفهم معاني النحو وجزئياته وكلياته، وعلاقة كل منها بما يحيط بها أو يقرب منها ويجاورها، وبه -أي الكتاب- عددٌ وافرٌ من المصطلحات في الإعراب والصرف والأدوات، بعضه غريب كل الغرابة لا تجد له صدى في الكتب القديمة والمتأخرة والمعاصرة، وبعضه الآخر حَمل في التاريخ دلالات انقرضت أو خالفت ما عرفه النحو في مذاهبه واتجاهاته ورجالاته، كما به مجموعة من الآيات الكريمة، في صور لا نجدها فيما وصل إلينا من تاريخ القراءات والتفسير للقرآن الكريم، وأيضًا به عشرات من الشواهد الشعرية في مسائل الإعراب ومعاني الحروف. يقول مصنِّفه “الخليل بن أحمد الفراهيدي” في مقدمته: “هَذَا كتاب فِيهِ جملَة الْإِعْرَاب، إِذْ كَانَ جَمِيع النَّحْو فِي الرّفْع وَالنّصب والجر والجزم. وَقد ألفنا هَذَا الْكتاب، وجمعنا فِيهِ جمل وُجُوه الرّفْع وَالنّصب والجر والجزم، وجمل الألفات واللامات والهاءات والتاءات والواوات، وَمَا يجْرِي من اللَّام ألفات. وَبَيَّنا كل معنى فِي بَابه باحتجاج من الْقُرْآن وشواهد من الشّعْر، فَمن عرف هَذِه الْوُجُوه، بعد نظره فِيمَا صنفناه من مُخْتَصر النَّحْو قبل هَذَا، اسْتغنى عَن كثير من كتب النَّحْو، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. وَإِنَّمَا بدأنا بِالنّصب، لِأَنَّهُ أَكثر الْإِعْرَاب طرقًا ووجوهًا”.
اضغط على إحدى أزرار دار النشر التالية لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
تحقيق: فخر الدين قبَاوة | عدد المجلدات: 1 | الحجم: 5.6 ميجابايت | سنة النشر: 1405هـ | عدد الصفحات: 376 | حالة الفهرسة: مفهرسة | رقم الطبعة: 1